بسم الله الرحمن الرحيم..
هذه القصة والتي حدثت في حي من أحياء مدينة اللاذقية السورية
بعد أن إنتهت الإحتفالات بالعروسين هناك تقليد يسمى لفت على الكورنيش
حيث يدور العروسين وأمامهما سيارة تحمل المصور وخلفهما جيش من السيارات
تحمل المعازيم والاهل أثناء هذه اللفة همست العروس بأذن عريسها
كلمات غير مفهومة ثم نامت على كتفه أو هكذا ظن انه من تعب الزواج
واللفه ومن هذا القبيل وان ودها ترتاح شوي ونامت بعدها أحس أنها أمضت
مدة غير قصيرة بنفس الوضع حاول تحريكها ولكن ليس من مجيب وعلى المستشفى
على طول إنقلب العرس إلى مأتم بعد أن تبين أن العروس توفيت وهي في السيارة
والسبب مجهول طبعا ؟؟
وكما العادة يستلزم الموقف إلى طبيب شرعي وتحقيق س و ج إلى أخره
قرر وضع العروس بلباسها ومكياجها في الثلاجة إلى حين التحقق من المسببات
وعند الكشف عليها من الطبيب الشرعي في اليوم الثاني تبين أنها أغتصبت وهي ميته
أتهم العريس من منطلق انه ربما فقد صوابه وأغتصب حبيبته وزوجته في تلك الليله
مما سبب لها صدمه نفسيه لم تتحملها وانهارت وماتت ولم يخبر احد
وأعتقد لن يصل به الحزن إلى هذا الحد ؟
وبعد التحقيق
تصورو ا المفاجأة ......عفوا الفاجعة
تبين أن عامل التنظيف المستخدم لتنظيف غرف الثلاجات في المستشفى
هو من قام بالفعلةهذه وعملية الاغتصاب الشنيعة والعياذ بالله
انه بعد وضعها في الثلاجة لحين حضور الطبيب الشرعي للمستشفى
قام بفتح الثلاجة واخراجها ونزع ملابسها واغتصابها
ان لله وانا اليه راجعون
هذا كيف له قلب يسوي كذا انسانه ميته وفي ثلاجة
حسبنا الله ونعم الوكيل
ـــــــــــــ
الجمعة أغسطس 22, 2008 7:09 pm
